Friday, August 04, 2006

سانا موبايل .. وابق على اطلاع


أحيانا كثيرة تصبح متابعة ما يحدث حولك من أهم الأشياء بالنسبة إليك، سواء كنت في مكتبك أو منزلك أو مسافراً من مدينة لأخرى حيث لا يتوفر لديك تلفاز أو مذياع لتعرف آخر الأخبار
والسبب في ذلك هو أن تشعر بأنك غير منفصل عن الأحداث السياسية والاقتصادية وغيرها مما يحدث محليا كان أو دولياً، وأنك إذا لم تملك خيار المشاركة في حدث ما فعلى أقل تقدير أن يكون لديك علم بما يجري
وفي عصر الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات ومع تنوع وتعدد المنافسين ، تأبى إلا أن تتعامل مع وسيلة محلية (بنت البلد) تفهمك وتفهمها، وتطلعك بانتظام على الأخبار، لذلك اشتركنا تلقائيا ً في خدمة سانا نيوز

وعلى أمل أن نبقى على معرفة دائمة بآخرالأحداث، خصوصا ً وأن اليوم هناك حرب دائرة في لبنان ، وهي حرب مرتبطة بنا وبوجودنا وبقضيتنا وبمعتقداتنا، كان اهتمامنا اكبر بهذه الخدمة.
بنت البلد – سانا نيوز) لم تقصر وتغطي الأخبار المهمة فعلا ً .. صحيح أنها لا تهتم كثيراً بغير أخبار الافتتاحات والنشاطات الرسمية ، وأمس كانت على مواكبة للقضية العراقية بشكل ممتاز، لكن الحرب الحالية بينت بعض الخلل في أداء هذه الخدمة من حيث الوقت.

مثال ذلك بسيط فيوم الخميس وصلتني على جهازي الخلوي رسالة من الخدمة الإخبارية لسانا تقول بالحرف الواحد "قناة المنار ستبث بعد قليل كلمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله" ، كنت وقتها في الحي قرب منزلي فعدت أدراجي مباشرة لأفتح التلفاز على قناة المنار في انتظار الكلمة.......... خمس دقائق .. عشر دقائق .. عشرون دقيقة مرت ولا شيء على الشاشة.
في الشريط الإخباري كتب : "السيد نصر الله : إذا قصفتم عاصمتنا سوف نقصف عاصمة كيانكم" ، " السيد نصر الله: ... " الخ.
عجبت لكون القناة قد وضعت مقتطفات مما قاله سماحة السيد قبل أن تعرض الكلمة.
بدأت تصلني من سانا تباعا ً رسائل تحتوي على تلك المقتطفات، تناولت جهازي الخلوي و(اتصلت بصديق) يعمل مثلي في حقل الصحافة مستفسرا ً منه عن ذلك فكان جوابه بكل بساطة "يطعمك الحج والناس راجعة.. الكلمة انتهت من ساعة ونصف".

طبعاً هي ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك ، ولكن الخلل هذه المرة كان واضحاً ، وجميعنا يعلم أن من أهم مواصفات الخبر هي "الآنية".
يتمنى الإنسان من منطلق غيرته على وطنه وعلى المؤسسات الموجودة فيه أن يجد دائماً مافي بلده هو الأفضل.

قد يقال أن هناك بعض الضغط على هذه الخدمة وسيكون جوابنا أنها خدمة محلية تتعامل مع شبكتي اتصالات محليتين، ولكن غيرها مما يصلنا ويمكننا الاشتراك به هو خدمة عالمية وتتعامل مع عشرات شركات المحمول، والمسألة في النهاية هي قضية عرض وطلب.. ويبقى العتب بين الأحبة.

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home