Wednesday, May 10, 2006

يورغن كولبيل لصدى سوريا : كتابي دليل أقدمه للمحكمة وهدفي مساعدة الشعب السوري

صدى سوريا: شهدت الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العسكرية السورية ضد النائب اللبناني وليد جنبلاط تطورا ً جديدا ً حيث قدم الكاتب والمؤلف الألماني يورغن كاين كولبيل شهادته أمام المحكمة المذكورة بالإضافة إلى عدد من الوثائق الأخرى .
وقدم كولبيل كذلك للقضاء نسخة من كتابه (اغتيال الحريري) ليكون وثيقة جديدة امام قاضي التحقيق "عبد الرزاق الحمصي" فيما يخص أحد الاتهامات التي وجهها المحامي السوري حسام الدين الحبش حول الافتراء على سوريا بوقوفها وراء الاغتيالات في لبنان.

واعتبر الحبش أن كتاب كولبيل يحوي الكثير مما يؤيد دعواه الموجهة ضد جنبلاط وإذا صحت الوثائق التي قدمها الكاتب الألماني للمحكمة فإن التحقيق قد يأخذ منعطفاً آخر يعطي القضية طابع التآمر ضد سوريا على اعتبار ان جنبلاط كان أحد ادوات هذا التآمر ومن شأنه أيضاً إضعاف حجة اتهام سوريا على أنها المستفيد الوحيد من اغتيال الشهيد الحريري .
http://www.sadasoria.com/photo/kulbel43994.jpg
وقال كولبيل في حديث خاص لصدى سوريا أنه أقدم على هذه الخطوة "لمساعدة الشعب السوري على الخروج من الضغط المفروض عليه وليشكل ربما دليل يمكن اتباعه للوصول إلى الحقيقة" , واضاف " أنه يؤمن ان الدعوى المقامة ضد جنبلاط هي دعوى عادلة , وأن غير العادل هو التحقيق الذي تقوم به الأمم المتحدة لأنها تتبع فقط خيطا واحدا ً في القضية منذ أكثر من عام , وأتمنى أن تقبل المحكمة كتابي كدليل فربما يقودنا ذلك إلى النجاح".
وتحدث المؤلف الألماني يورغن كولبيل عن العديد من الاغراءات ومن ثم رسائل التهديد التي تلقاها لتوقفه عن إصدار هذا الكتاب ولكنه أصر ان يخرج غلى النور ليفضح العديد من المخططات والمؤامرات التي تحاك بهدف إيقاع سوريا في براثن مخطط كبير يجهز للمنطقة.

وجاء في كتاب كولبيل أن التحقيق الذي تجاوز نظرية المؤامرة والذي اهتم به رجال السياسة الغربيين , كان يهدف بتوجهه فقط نحو إدانة السلطات الحاكمة في سوريا وحلفائها في لبنان, وان كل ما تم التوصل إليه حتى الآن هو عبارة عن اتهامات تم تعزيزها سياسيا ً على شكل نظرية مؤامرة ضد سوريا والتي قام بها بعض السياسيين وساهمت وسائل الإعلام في تأمين كافة الخدمات لهم , وتم التعامل مع تلك المعلومات التي قدمها السياسيون بثقة ومصداقية على الرغم من نقص الأدلة .

ويذكر الكتاب أن التحقيق كان يهدف لممارسة الخرق والانتهاك منذ البداية وذلك بتبنيه مسارا ً واحدا ً للتحقيق كما فعلت لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي كانت تعمل في القضية منذ سنة وكانوا يبحثون عن الأدلة التي التي تم جمعها في طريقة احادية الجانب وقد اخذوا فقط بعين الاعتبار تلك الجوانب التي تظهر أن الحكومة في دمشق تقف وراء الجريمة .

من جهته قال الأستاذ سعيد دودين مخرج فيلم (عدالة ميليس) لصدى سوريا ان أسخف ما في التحقيق الدولي هو اتهام سوريا , ولوكان هذا البلد متهما ً فعلا لكنت اول من يقف ضده , ولكن اتهام سوريا كان جزء من الجريمة وليس جزءا من البحث عن الحقيقة وهم يعرفون هذا الكلام ولكنهم كلفوا بهذه المهمة وهذا مهزلة ... لو أن أي قاضي سوري فتح ملف تحقيق ضد المجرم ميليس المعروف بتجنيد عملاء عرب للوحدة 504 الاسرائيلية وطلب رفع الحصانة الديبلوماسية عنه لاعتقله , لكن يأتي إلى بلادنا مجرموا الحرب ويتحدثون عن الديمقراطية.

المعتز بالله حسن

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home