Friday, August 25, 2006

تقرير مصور - نشر قوات دولية على الحدود السورية اللبنانية

الحدود بين الأشقاء ستكون المفصل الذي يؤدي إلى حالة العداء في حالة سلمها أحد الشقيقين للغرباء ، مغزى واضح جاء في كلام الرئيس الأسد حول نشر قوات دولية على الحدود السورية اللبنانية.
طروحات فرنسية باطنها إسرائيلي عن وجوب قيام تلك القوات بمراقبة الكيلومترات الثلاثمئة بين سوريا ولبنان .
الجانب السوري أبلغ الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي أن تلك الحدود ستغلق في حال تمت هذه الخطوة ، مؤكدا ً أن ذلك من حقه لأن تلك القوات لا تكون إلا بين اعداء.

الجانب اللبناني بدوره سارع لتعزيز وجود الجيش على تلك الحدود فيما قد يكون إشارة إلى قدرة اللبنانيين على ضبط حدودهم
مراقبون يقولون إن عملية الانتشار للقوات الدولية يجب ان تحل بالكامل ، فالحكومة الفرنسية خفضت عدد القوات التي كانت ستشارك بها إلى المئتين بعد أن كانت أعلنت مشاركتها بأربعة آلاف جندي.
على الأرض الخاسرون كثر ، فبغض النظر عن العلاقات الاجتماعية بين البلدين فإن إغلاق الحدود سيقضي على مصالح المزارعين والتجار كون سوريا هي المعبر البري الوحيد للمنتجات إلى باقي البلاد العربية.

إذا فالقضية هي نافذة جديدة في قرار دولي اخذ على عجل لإنقاذ إسرائيل من مأزقها في لبنان ، وباب جديد على احتمالات كثيرة قد تضع المنظقة برمتها امام مفترق جديد
.
المعتز بالله حسن - دمشق

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home